Tuesday, December 26, 2006

بيان عاجل بخصوص التطعيمات المنتهية الصلاحية

نقدم إليكم نص البيان العاجل الذي تقدم به الحاج عيسى عبدالغفار بخصوص التطعيمات الفاسدة هذا هو نصه

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع / بخصوص وفاة طفلين وإصابة آخرين بأعراض مرضية مختلفة إثر تلقيهم تطعيم يوم 13 / 6 /2006 ( بقرية قويسنا
البلد التابعة لمركز قويسنا ) لطعم الحصبة ( ميلس فاكسين ) رقم التشغيل ( 3041 ) تنتهي صلاحيتها 12 / 2007 م والتي يتم
التطعيم بها في جميع قرى مركز قويسنا . التفاصيل أنه في يوم الثلاثاء 13 / 6 / 2006 م توجه عدد أهالي 28 طفل لتلقي جرعة
التطعيم بالوحدة الصحية حسب أعمارهم وكانت الكارثة كالآتي : أولا : ظهور أعراض على الطفلين : أحمد عماد حامد مصطفى
ومريم أشرف محمد عز العرب وأعمارهما تسعة شهور حيث ظهرت على الطفلين أعراض بعد ساعتين من التطعيم وهي : أ‌- ارتفاع
شديد في درجة الحرارة ب‌- قئ وإسهال شديدين وبصورة مستمرة ج- بداية ظهور زرقة في الجسم مصحوبة بزيادة في ضربات القلب
وضيق في التنفس . 2- توجه أهالي الطفلين إلى أحد الأساتذة الأطباء في طب الأطفال والذي قام بتشخيص الحالة بأنها نزلة معوية
ولم تستجب الحالات للعلاج رغم اعطائهما المحاليل اللازمة لعلاج النزلات المعوية . 3- تفاجأ الأهالي بزيادة الأعراض إلى حالة
خطيرة أدت في نهاية ليل هذا اليوم إلى وفاة الطفلين معاً . 4- هرع الأهالي إلى الوحدة الصحية لاستخراج تصاريح الدفن وفي نفس
الوقت يستفسرون عن غموض الأسباب التي أدت إلى الوفاة فكان الجواب من المسؤل عن الوحدة للأهالي " أن يتم الدفن أولاً ثم
يعودوا لاستخراج التصريح الذي دون فيه أن أسباب الوفاة على أنها نزلة معوية دون أن يكلف المسؤل نفسه بالكشف على حالات
الوفاة أو أخذ عينات منها حتى ولو كانت أسباب الوفاة نزلة معوية حتى يستطيع اتخاذ إجراءات مناسبة لعدم انتشار هذه العدوى
وإمكانية تلافيها كما هو مفترض أن يكون متبع في إجراءات وزارة الصحة . وبناءاً عليه أسأل ما هو الإجراء الذي اتخذته الوحدة
الصحية والإدارة الصحية بقويسنا ومدرية الصحة بالمنوفية حيال هذه الوفيات في وقتها ؟ ثانيا / ظهور إصابات على عدد أخر من
الأطفال في نفس جلسة التطعيم يوم 13/6/2006 كما هو مدون خلف شهادات الميلاد 1-الطفل محمد صبري عبد السميع لاشين
وعمره 9شهور والذي أصيب بأعراض هي أ- نفس أعراض حالات الوفاة السابقة أضافه إلى تشنجات عصبيه ودخل في غيبوبة
كاملة رغم الكشف الطبي عليه من أكثر من طبيب وفى النهاية تم تحويله إلى مستشفى بنها الجامعي ودخوله قسم العناية المركزة
بتشخيص هو :( التهاب حاد في المخ نتيجة للتطعيم بطعم الحصبة –كما هو مدون ومسجل بملف الطفل بالمستشفى الجامعي ومرفق
صوره بهذا التقرير ويظهر التشخيص أيضا حدوث خلل في وظائف الكبد والكلى وتغير في غازات الدم مما أدى إلى تورم في المخ
وتشخيصه أيضا بأنه شلل رخوي حاد كما هو مثبت في الملف المرفق . ب- إضافة إلى ظهور غر غرينا مكان الحقن (التطعيم) ويتم
التعامل مع الغر غرينا بالعلاج حتى ألان ولم يجدي العلاج معها مما اضطر الأطباء إلى أن قرروا التعامل معها جراحياثانياً : الطفلة
فاطمة عطية سعد عبد الرحمن 9 شهور والتي ظهر عليها أعراض منها ا- ارتفاع درجة الحرارة . ب- قيء وإسهال مستمرين ج
ظهور خراج كبير مكان الحقن ولم يجدي معها العلاج مما أدى إلى التدخل الجراحي للتعامل معه داخل الوحدة الصحية 3- الطفل
محمود ايمن عبد العزيز الذهبي عمره شهرين تم تطعيمه في نفس الجلسة يوم 30/6/2006 والذي ظهر علية بعد التطعيم مباشرة
قيء وإسهال شديدين مما اضطر والدته للإسراع به إلى الوحدة الصحية للاستنجاد بها في إنقاذ ولدها وتصادف وجود لجنة تقصى
الحقائق وقتها يوم الجمعة 16/6/2006 الساعة الحادية عشر صباحا وقد تم رفض إثبات الحالة على أنها من اثر التطعيم حسب كلام
والدة الطفل ورفضوا تسجيلها تماما في دفاتر الوحدة 4-أفادت الدكتورة هالة بصيدلية العيسوي بنفس القرية على انه قد تردد عليها
في نفس يوم التطعيم أكثر من عشر حالات يظهر عليهم أعراض ارتفاع درجة الحرارة مصحوبة بقئ وإسهال شدد يين ونصحتهم
بالذهاب إلى الأطباء المتخصصين . ثالثاً : أرسلت الوزارة لجنة تقصي الحقائق بالقرية وقامت اللجنة بأخذ عينات من الطعوم وبعض
الأغذية بالقرية ومن بعض الممرضات آلائي يقمن بالتطعيم ( مثل الشعر – الدم – الأظافر ) ولم تأتي أي نتائج مترتبة على ذلك حتى
ألان . رابعاً : كما نحيط علم سيادتكم بأن هذه الحالات ليست الاولى من نوعها في الدائرة حيث انه قد توفيت الطفلة منى طارق فؤاد
محمد من قرية شرانيس مواليد 3/5/2006 م وقد تبين أن هذه الطفلة قد تلقت جرعة تطعيم الدرن بالتشغيلة رقم ( 105) يوم
16/5/2006
م حسب ماهو مدون بشهادة ميلاد الطفلة وقد أصيبت الطفلة عقب التطعيم بارتفاع في درجة الحرارة وقئ وإسهال شدد يين
مما أدى إلى وفاتها في اليوم التالي 17/5/2006 م حسب ما هو مدون بشهادة ميلاد الطفلة . خامساً : من المفترض أن كل زجاجة
مصل تكفي لعشر جرعات وبعد الانتهاء من الزجاجة تجمع هذه الزجاجات وتعدم في المحارق الرسمية بالمستشفيات بمحاضر رسمية
معتمدة والواضح في هذه الواقعة أن هذه الزجاجة التي أخذ منها الأطفال الستة الطعم والتي من المفترض أن يبقى بها مصل يكفي
لأربع أطفال آخرين . فأين ذهب ما تبقى من الطعم في الزجاجة التي من المفروض أن يكون بها الميكروب النشط وأين المحاضر
الرسمية لإعدام زجاجات الجلسة و على حد علمي أنه لم يتم عمل محاضر بهذه الجلسات
الأستاذ / عيسى عبد الغفار عضو مجلس الشعب دائرة قويسنا محافظة المنوفية

وإليكم الصور الخاصة ببعض الأطفال الذين تم تطعيمهم بتطعيمات فاسدة


















No comments: